رحل الكاتب أحمد عطية وستظل كلماته خالدة في وجداننا

جريدة البوابة المصرية
جريدة البوابة المصرية
تهنئة واجبة بالنجاح الباهر في الثانوية الأزهرية سميرة عبد العزيز في المهرجان القومي للمسرح الفن حياتي.. وكل مخرج أضاف لرصيدي «الصحة» تستقبل 60 مليون و494 ألف زيارة من السيدات لتلقي خدمات الفحص والتوعية وزير الثقافة يطلق الخطة القومية لإحياء صناعة السينما وتحويل الأصول المعطّلة لمنصات إنتاج وزير الشباب والرياضة ومحافظ الجيزة يفتتحان 5 ملاعب متنوعة بمراكز الشباب مهند الكلش يتقدم 10 مراكز في قائمة Forbes 2025 لأقوى القادة الإقليميين في التكنولوجيا محافــظ مطروح:يعتمد المرحلة الثانية لتنسيق القبول بمدارس تعليم الثانوى للعام الدراسي 2025/2026 معرض الكتاب ببورسعيد يناقش أثر الذكاء الاصطناعي على الإبداع والتحول الرقمي مدير مكافحة الإدمان وسكرتير محافظة مطروح يشهدان حفل تخريج 100 متعافي جديد رئيس الوزراء يتفقد محطة التجارب البحثية لتحلية مياه البحر بمدينة العلمين الجديدة سميرة عبد العزيز في ضيافة المهرجان القومي للمسرح اليوم.. وتوقع كتاب يوثق رحلتها المسرحية وفاء فخر المنصورة:تضع روشته لطلاب مصر للاشتراك في المسابقات العلمية العالمية

مقالات

رحل الكاتب أحمد عطية وستظل كلماته خالدة في وجداننا

احمد بدوي
احمد بدوي

رحل عن دنيانا الكاتب الصحفي الكبير أحمد عطية، لكن كلماته وأعماله ستظل حية بيننا، تسكن في وجدان كل من عمل معه أو قرأ له. لقد ترك بصمة واضحة في عالم الصحافة الرسمية، متميّزًا بمدرسة صحفية تجمع بين المهنية العالية والاستمرارية، واستطاع أن يقدم صحافة مختلفة ترتقي إلى مستويات جديدة وتتخطى المعتاد. كثيرون قد يخطئون في فهم أهمية هذه القيم النبيلة، لكن الأستاذ أحمد عطية كان دائمًا المثال الأسمى لتلك المبادئ.

كان الراحل معروفًا بكلماته البسيطة ولكنها عميقة في معانيها، ولعل أشهرها جملته التي سكنت أذان ووجداني "أنت صحفي بالفطرة". هذه الجملة تلخص شخصيته الصحفية بكل بساطة. فقد كان يحترم العمل الصحفي ويؤمن به، وكان دائمًا يسعى لتطوير نفسه وزملائه في المهنة.

فقد أحزاننا كثيرا هذا المصاب الجلل، فإننا نتقدم بخالص العزاء والمواساة إلى أسرة تحرير جريدة "اللواء الإسلامي"، ومؤسسة أخبار اليوم، حيث كان الأستاذ أحمد عطية يشغل منصب نائب رئيس تحرير جريدة "أخبار اليوم" ورئيس قسم المحافظات. لقد فقدنا في رحيله قامة صحفية كبيرة كانت تضيء الطريق للكثيرين في مجال الصحافة المقروءة. كان الراحل مثالًا للجدية والاجتهاد، ولم يكن مجرد صحفي، بل كان معلمًا وصاحب رؤية.

كان آخر لقاء جمعني به حينما كنا نتباحث عن مشروع جديد لإصدار جريدة تعكس هموم و المشروعات القومية التي تتم بالصعيد، وهو ما كان يأمل في تحقيقه خلال الفترة المقبلة. لكن الأقدار شاءت أن يفارقنا قبل أن يرى حلمه يتحقق، وترك وراءه إرثًا صحفيًا سيظل حيًا في عقولنا وقلوبنا.

إن حياة الأستاذ أحمد عطية هي قصة كفاح وعزيمة، إذ بدأ رحلته الصحفية من الجامعة وهو طالب، وكان حلمه أن يصبح صحفيًا محترفًا. وعلى الرغم من أن والده كان يتمنى له السفر والعمل بالخليج، إلا أن أحمد عطية كان مصممًا على أن يحقق حلمه في مجال الصحافة. ومن خلال عمله المتواصل والإبداع المستمر، استطاع أن يصل إلى قمة المجد الصحفي، محققًا ذاته في جريدة "أخبار اليوم"، حيث ترك بصمة لا تُنسى. رحم الله الأستاذ أحمد عطية،



Italian Trulli