تعد حياة الإنسان روتين يوميي مفروض عليه وهذا ما نسميه الروتين وهو ما يعتاد علي فعله كل يوم من حين الي آخر بداية من استيقاظ الانسان من نومه وتناوله الطعام والشراب ثم ذهابه الي العمل هنا نقف عند هذه النقطة المهمة ألا وهي العمل ونضع تحت هذه الكلمة مئات من الخطوط الحمراء
الحياة بدون العمل ليس لها قيمة والعمل بدون هدف ليس له أهمية
والهدف لابد وان نضع له نقاط وشروط
فما هو الغاية من وصولنا الي هدف معين
وهنا نتساءل هل كلنا يعمل من اجل تحصيل المادة ام نعمل من أجل تحسين مستوي المعيشة
ام نعمل من اجل ألا نكون بدون مهنة..او بمعني اصح إلا نكون عاطلين
وهل تحب العمل الذي تسعي كل يوم ام كنا مضطرا للسعي اليه من اجل تحصيل المال كي تحقق مطالبك ومطالب من تعولهم وهل ما تتحصل عليه يكفي لتلبية مطالباتك ومطالبات من تسعي من اجلهم ام غير كاف
واذا كان غير كاف فهل فكرت في السبيل الذي يمكنك من خلاله ان تحسن دخلك
من هنا يمكنني ان اوضح لكم بعض النقاط المهمة والتي من الممكن ان تكون غائبة عن البعض منا الا وهي
1- عندما تعمل في اي مهنة وكل المهن لابد من احترامها بدءا من العامل الذي يجمع القمامة الي رئيس الوزراء فلكل منهم احترامه وتقديره كونه انسان يعمل بمهنة شريفة ويسعي من اجل تحصيل رزقه بطرق مشروعة
ولابد أن تبذل أقصي ما أوتيت من علم وصحة في عملك وان تعطي للعمل حقه.. ومن حق العمل عليك أن تكون ملما بكافة تفاصيله د ون أن تنتظر كلمة شكر من مديرك ولا من صاحب العمل لأنك تؤدي واجبك
انت تحتاج الي كلمة شكر عندما يسند اليك عمل انت غير مكلف به او فعلت شيء من غير اختصاصك هنا تحتاج الي كلمة شكر وتقدير لما كلفت به وأنجزته كما ينبغي او حتي علي قدر استطاعتك
وايضا حاول إلا تكن انسان روتيني لان الله سبحانه وتعالى منحك وميزك عن باقي مخلوقاته بالعقل، لتكون مبتكرا لديك نوعا من النظام في ترتيب اعمالك، وعند ترتيب يومك محاولا إنجاز ما كلفت به وحاول ان تصبح انسانا قياديا وليس منقادا او مكلل بقيود لك مطلق الحريه في التخلص منها، عندما تكون من هولاء الذي يستخدمون عقولهم في أمور حياتهم
وهناك حكمةً اعلم ان الكثير منا يعرفها جيدا ولكني اذكر البعض بها ألا وهي..إذا لم تضف للكون فأنت وللاسف الشديد زيادة عليه
أضف لنفسك كل يوم نوعا من التغيير نوعا من التقدم نوعا من الاحتراف نوعا من الابتكار حتي تصل الي مالم يصل اليه كثير من الناس وحتي يذكرك غيرك بالخير إذا ما تركت لهم شيئا نافعا في هذا الكون وأعتقد أننا خلقنا من اجل اعمار هذا الكون
ويقول الحق سبحانه وتعالى
(افاحسبتم انما خلقناكم عبسا وأنكم الينا لا ترجعون )