رحب ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل الديمقراطى بما أعلنته وزارة الداخلية السورية في بيان رسمي مساء أمس من القبض على أحمد المنصور، الذي وصفته بأنه أحد أخطر العناصر الإرهابية المتورطة في تهديد استقرار مصر، عبر دعوات تحريضية لتشكيل حركة عسكرية داخل أراضيها
مثمنا «الشهابى» ما أكده البيان من أن القبض على الارهابى أحمد المنصور، نُفذت بالتنسيق مع أجهزة أمنية إقليمية ودولية، وأنها تمت بعد أسابيع من التخطيط والمتابعة الدقيقة لتحركات المنصور، الذي كان يقيم في إحدى ضواحي دمشق ويتواصل مع جهات خارجية لدعم أنشطته الإرهابية.

اعتبر رئيس حزب الجيل «الشهابى» قبض الأجهزة الأمنية السورية على الارهابى "أحمد المنصور" بادرة طيبة وإعلانا ممن يحكمون سوريا الان بالتخلى عن إرثهم التاريخى وسعيهم لإقناع الرأى العام العربى بأنهم سيلتزمون بالقوانين والمواثيق الدولية ولن يسمحوا للإرهاب بتهديد الدول والشعوب فى رسالة اوضحتها الأدلة التى وردت في ليان وزارة الداخلية السورية، وكشفت عن وجود:
رسائل مشفرة: تضمنت تهديدات مباشرة لمؤسسات مصرية ودعوات للتجنيد المسلح..، وتسجيلات صوتية: تُظهر تواصله مع جهات تمول الإرهاب في المنطقة، وومعاملات مالية مشبوهة، تقدر بأكثر من 2 مليون دولار أمريكي، تم تحويلها عبر قنوات غير شرعية لدعم أنشطته الإرهابية...منوها الشهابي بأن البيان السورى أكد أن هذه الأدلة القاطعة سيتم مشاركتها مع الجانب المصري؛ لضمان محاكمة عادلة وشفافة تُظهر الحقائق كاملة أمام الرأي العام ..
أضاف رئيس حزب الجيل أن هذا التعاون يعكس رغبة سوريا فى طى صفحة الماضى ورسالة قوية بأنها لن تسمح بأن تكون أراضيها منصة لتهديد مصر ..مشيدا بيقظة الأجهزة الأمنية المصرية وتحركها بعد تهديدات الارهابى أحمد المنصور