اليوم العالمي للفتاة 2019 الاحتفال بخمسٍ وعشرين سنة من التقدم من أجل الفتيات

جريدة البوابة المصرية
جريدة البوابة المصرية
تهنئة واجبة بالنجاح الباهر في الثانوية الأزهرية سميرة عبد العزيز في المهرجان القومي للمسرح الفن حياتي.. وكل مخرج أضاف لرصيدي «الصحة» تستقبل 60 مليون و494 ألف زيارة من السيدات لتلقي خدمات الفحص والتوعية وزير الثقافة يطلق الخطة القومية لإحياء صناعة السينما وتحويل الأصول المعطّلة لمنصات إنتاج وزير الشباب والرياضة ومحافظ الجيزة يفتتحان 5 ملاعب متنوعة بمراكز الشباب مهند الكلش يتقدم 10 مراكز في قائمة Forbes 2025 لأقوى القادة الإقليميين في التكنولوجيا محافــظ مطروح:يعتمد المرحلة الثانية لتنسيق القبول بمدارس تعليم الثانوى للعام الدراسي 2025/2026 معرض الكتاب ببورسعيد يناقش أثر الذكاء الاصطناعي على الإبداع والتحول الرقمي مدير مكافحة الإدمان وسكرتير محافظة مطروح يشهدان حفل تخريج 100 متعافي جديد رئيس الوزراء يتفقد محطة التجارب البحثية لتحلية مياه البحر بمدينة العلمين الجديدة سميرة عبد العزيز في ضيافة المهرجان القومي للمسرح اليوم.. وتوقع كتاب يوثق رحلتها المسرحية وفاء فخر المنصورة:تضع روشته لطلاب مصر للاشتراك في المسابقات العلمية العالمية

المرأة والصحة

اليوم العالمي للفتاة 2019 الاحتفال بخمسٍ وعشرين سنة من التقدم من أجل الفتيات

اليوم العالمي للفتاه
اليوم العالمي للفتاه

قبل قرابة 25 عاماً، توافد قرابة الـ 30,000 امرأة ورجل من قرابةِ الـ 200 بلد إلى العاصمة الصينية، بكّين، للمشاركة في المؤتمر العالمي الرابع عن المرأة، عازمينَ للإقرارِ بحقوق النساء والفتيات على أنّها جزءٌ من حقوق الإنسان. واختُتم المؤتمر بتبنّي إعلان ومنهاج عمل بكين: وهو جدول الخطط الأكثر شمولاً لتمكين المرأة.

وفي السنوات اللاحقة، دفعت النساء بجدول الخطط هذا إلى الإمام، حيثُ قُدنَ حركات عالمية معنية بقضايا تتراوح من الحقوق الجنسية و التناسلية إلى المساواة في الأجور.

وقد توسعت هذه الحركات حالياً، وبات يجري تنظيمها من قبل الفتيات المراهقات ومن أجلهن، وأخذت تتناول قضايا مثل زواج الأطفال، وانعدام المساواة في التعليم، والعنف الموجه ضدّ المرأة، وتغير المناخ، وتقدير الذات، وحقوق الفتيات في دخول أماكن العبادة أو الأماكن العامة أثناء فترة الطمث. وها هنّ الفتيات يثبتنَ أنهنّ قوة عفوية ولا يمكن لجمها.

"لأنني كنت شجاعة بما يكفي كي أقنع والديَّ بأن يدعاني أكمل دراستي بدلاً من تزويجي، فيمكنني اليوم أن أقوم بأحب شيء إلى نفسي – الدراسة!".

جاناكي ساه، 14 سنة، من نيبال

يحل اليوم العالمي للفتاة في 11 تشرين الأول / أكتوبر من كل عام، وتعمل اليونيسف في هذا اليوم مع الفتيات لإعلاء أصواتهن والدفاع عن حقوقهن. وفي هذا العام، وتحت شعار "قوة الفتاة بوصفها قوة عفوية وكاسحة"، سنحتفل بالإنجازات التي تحققت من قبل الفتيات ومن أجلهن منذ إقرار إعلان ومنهاج عمل بكين.

خلال هذه الفترة التي تقارب 25 عاماً، شهدنا نقلةً لعددٍ أكبر من الفتيات من الأحلام إلى الإنجاز. فهناك عدد أكبر من الفتيات حالياً يلتحقنَ بالمدارس ويتممنَ الدراسة، وعدد أقل ممّن يتزوجن أو يصبحن أمهات و هن في سن الطفولة، وعدد أكبر ممّن يكتسبن المهارات التي يحتجنها حتى ينجحن في العالم المستقبلي للعمل.

وتقوم الفتيات بكسر الحدود والحواجز الناشئة عن الصور النمطية والإقصاء، بما فيها الحواجز التي يعاني منها الأطفال ذوو الإعاقات والأطفال الذين يعيشون في مجتمعات محلية مهمشة. وتساهم الفتيات، من خلال أدوارهن كصاحبات مشاريع ومُبتكِرات ومُنشِئات لحركات عالمية، بخلق عالم وثيق الصلة بهن وبأجيال المستقبل.

قوة الفتاة بوصفها قوة عفوية وكاسحة

قبل قرابة 25 عاماً، توافد قرابة الـ 30,000 امرأة ورجل من قرابةِ الـ 200 بلد إلى العاصمة الصينية، بكّين، للمشاركة في المؤتمر العالمي الرابع عن المرأة، عازمينَ للإقرارِ بحقوق النساء والفتيات على أنّها جزءٌ من حقوق الإنسان. واختُتم المؤتمر بتبنّي إعلان ومنهاج عمل بكين: وهو جدول الخطط الأكثر شمولاً لتمكين المرأة.

وفي السنوات اللاحقة، دفعت النساء بجدول الخطط هذا إلى الإمام، حيثُ قُدنَ حركات عالمية معنية بقضايا تتراوح من الحقوق الجنسية و التناسلية إلى المساواة في الأجور.

وقد توسعت هذه الحركات حالياً، وبات يجري تنظيمها من قبل الفتيات المراهقات ومن أجلهن، وأخذت تتناول قضايا مثل زواج الأطفال، وانعدام المساواة في التعليم، والعنف الموجه ضدّ المرأة، وتغير المناخ، وتقدير الذات، وحقوق الفتيات في دخول أماكن العبادة أو الأماكن العامة أثناء فترة الطمث. وها هنّ الفتيات يثبتنَ أنهنّ قوة عفوية ولا يمكن لجمها.

"لأنني كنت شجاعة بما يكفي كي أقنع والديَّ بأن يدعاني أكمل دراستي بدلاً من تزويجي، فيمكنني اليوم أن أقوم بأحب شيء إلى نفسي – الدراسة!".

جاناكي ساه، 14 سنة، من نيبال

يحل اليوم العالمي للفتاة في 11 تشرين الأول / أكتوبر من كل عام، وتعمل اليونيسف في هذا اليوم مع الفتيات لإعلاء أصواتهن والدفاع عن حقوقهن. وفي هذا العام، وتحت شعار "قوة الفتاة بوصفها قوة عفوية وكاسحة"، سنحتفل بالإنجازات التي تحققت من قبل الفتيات ومن أجلهن منذ إقرار إعلان ومنهاج عمل بكين.

خلال هذه الفترة التي تقارب 25 عاماً، شهدنا نقلةً لعددٍ أكبر من الفتيات من الأحلام إلى الإنجاز. فهناك عدد أكبر من الفتيات حالياً يلتحقنَ بالمدارس ويتممنَ الدراسة، وعدد أقل ممّن يتزوجن أو يصبحن أمهات و هن في سن الطفولة، وعدد أكبر ممّن يكتسبن المهارات التي يحتجنها حتى ينجحن في العالم المستقبلي للعمل.

وتقوم الفتيات بكسر الحدود والحواجز الناشئة عن الصور النمطية والإقصاء، بما فيها الحواجز التي يعاني منها الأطفال ذوو الإعاقات والأطفال الذين يعيشون في مجتمعات محلية مهمشة. وتساهم الفتيات، من خلال أدوارهن كصاحبات مشاريع ومُبتكِرات ومُنشِئات لحركات عالمية، بخلق عالم وثيق الصلة بهن وبأجيال المستقبل.



Italian Trulli