الثقافة تصدر ..أحمد شوقي.. أمير الشعراء» بهيئة الكتاب

جريدة البوابة المصرية
جريدة البوابة المصرية
تهنئة واجبة بالنجاح الباهر في الثانوية الأزهرية سميرة عبد العزيز في المهرجان القومي للمسرح الفن حياتي.. وكل مخرج أضاف لرصيدي «الصحة» تستقبل 60 مليون و494 ألف زيارة من السيدات لتلقي خدمات الفحص والتوعية وزير الثقافة يطلق الخطة القومية لإحياء صناعة السينما وتحويل الأصول المعطّلة لمنصات إنتاج وزير الشباب والرياضة ومحافظ الجيزة يفتتحان 5 ملاعب متنوعة بمراكز الشباب مهند الكلش يتقدم 10 مراكز في قائمة Forbes 2025 لأقوى القادة الإقليميين في التكنولوجيا محافــظ مطروح:يعتمد المرحلة الثانية لتنسيق القبول بمدارس تعليم الثانوى للعام الدراسي 2025/2026 معرض الكتاب ببورسعيد يناقش أثر الذكاء الاصطناعي على الإبداع والتحول الرقمي مدير مكافحة الإدمان وسكرتير محافظة مطروح يشهدان حفل تخريج 100 متعافي جديد رئيس الوزراء يتفقد محطة التجارب البحثية لتحلية مياه البحر بمدينة العلمين الجديدة سميرة عبد العزيز في ضيافة المهرجان القومي للمسرح اليوم.. وتوقع كتاب يوثق رحلتها المسرحية وفاء فخر المنصورة:تضع روشته لطلاب مصر للاشتراك في المسابقات العلمية العالمية

كتاب الادب

الثقافة تصدر ..أحمد شوقي.. أمير الشعراء» بهيئة الكتاب

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب

أصدرت وزارة الثقافة، من خلال الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، ضمن إصدارات سلسلة عقول كتاب جديد بعنوان «أحمد شوقي.. أمير الشعراء» للكاتب حسين بكري.
ينقسم الكتاب إلى مقدمة و6 فصول، وخاتمة، يحمل الفصل الأول عنوان «ميلاد عبقري»، والفصل الثاني «لؤلؤة فريدة»، والثالث «قلم لا يخلو من ألم»، والرابع «إمارة الشعر»، والخامس «ملامح من شخصيته»، والسادس «شوقي والآخرون»، ثم الخاتمة.
وفي تقديمه للكتاب قال الكاتب عبد السلام فاروق: «هذا الكتاب يسير بقارئه سيرًا هادئا رصينا في دروب حياة شاعرنا البارع، وقد قسم المؤلف كتابه إلى ستة فصول؛ أربعة منها تناولت حياة شوقي منذ ما قبل ولادته حتى مماته، ثم في فصلين آخرين تناول المؤلف أهم ملامح شخصية أمير الشعراء، ثم طاف ساردا بعض علاقاته الاجتماعية بغيره من الأدباء والفنانين، وقد حاول المؤلف كما يبدو في طريقه ومنهجه إدخال القارئ في أجواء تلك الفترة البعيدة الغور من تاريخ مصر، في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل العشرين، ولهذا كثر استشهاده بفقرات على لسان قائليها من الأدباء والصحفيين والمؤرخين؛ إمعانا في وضع القارئ في تلك الأجواء، التي منها أسلوب الكتابة البليغ المليء بالمحسنات البديعية والعبارات الوصفية الممتدة».
وأضاف: «الكتاب في مجمله رسم صورة شبه مكتملة عن سيرة شوقي وما أحاط بتلك السيرة من أحداث ومواقف وأشخاص، ولأن السرد هو الهدف؛ فقد قلل المؤلف من الاستشهاد بالأشعار، وإن لم تغب بطبيعة الحال عن المشهد السردي، ولم يتهيب المؤلف ولوج مناطق سردية شائكة حول شوقي؛ فكتب عن الشخصية لا باعتبارها مقدسة بلا عيوب، وإنما باعتبارها كأي إنسان يخطئ ويصيب، وأن شوقي على براعته وتفرده وعبقريته، له ما له، وعليه ما عليه، هكذا سوف تقرأ في هذا الكتاب أمورًا عن شوقي ربما تقرأها للمرة الأولى».
وتابع: «لقد أثارت شخصية شوقي جدلا حوله، كما أثارت أشعاره جدلاً أكبر، وهذا سمت كل إبداع حقيقي؛ أنه يحرك المياه الراكدة، ويستثير من حوله الأقلام المادحة والناقدة، والحكم الأخير للزمن إما أن يطوي بعض الإبداع والمبدعين في طيات النسيان، أو أن يبقيهم ويخلد ذكراهم كما حدث مع شوقي أمير الشعراء عن جدارة، ولم ينل اللقب بع



Italian Trulli