تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة وبأمانة الدكتور أسامة طلعت أمين عام المجلس الأعلى للثقافة ' أقيمت محاضرة بعنوان استخدام الذكاء الاصطناعي في مجال الآثار والتي نظمتها لجنة التاريخ والآثار بالمجلس ومقررها الدكتور محمد عبد الغني
أدارت المحاضرة الدكتورة علا العجيزي أستاذ اللغة المصرية القديمة بكلية الآثار جامعة القاهرة وعضو لجنة التاريخ والاثار
قام بألقاء المحاضرة الدكتور ياسر الشايب الأستاذ بكلية الهندسة جامعة القاهرة
والذي قام بحصر محتويات عرضه ومحاضرته والتي تضمنت مفهوم الذكاء وكيفية بناء المعرفة وما يحدث على شبكة الإنترنت في دقيقة ' وما هو الذكاء الاصطناعي وأمثلة عن تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التراث والآثار

وتحدث في البداية عن مفهوم الذكاء حيث قال أن الذكاء مفهوم معقد ومتعدد الأبعاد يشير الى القدرة على التعليم والتفكير وحل المشكلات والتكيف مع المواقف الجديدة وفهم الأفكار المعقدة كذلك يشتمل على مجموعة متنوعة من القرارات المعرفية مثل الذاكرة والإدراك والانتباه واللغة والتفكير المنطقي وعن المعرفة قال أنها عملية ديناميكية تشمل التفاعل الحسي والانتباه والفهم وأضاف أن هناك عدة عوامل مؤثرة في المعرفة وهي العامل البيولوجي مثل تطور العقل والنضج الجسدي والبيئة وتأثير الأسرة كذلك الثقافة والمجتمع ثم التعليم والتجارب الشخصية والتكنولوجيا
ثم تحدث عن أمثلة لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في التراث والآثار مثل التوثيق الرقمي ثلاثي الابعاد والذي يستخدم الذكاء الاصطناعي في تحليل الصور والبيانات وإنشاء نماذج ثلاثية الأبعاد بدقة متناهية للمواقع الأثرية كذلك التنقيب الافتراضي والذي يمكن للذكاء الاصطناعي من خلاله تحليل الصور الجوية وصور الأقمار الصناعية للكشف عن مواقع أثرية دون الحاجة إلى الحفر الميداني كذلك يمكن من خلاله أيضا تحليل النقوش واللغات القديمة ويمكنه أن يفك رموز النصوص القديمة والنقوش الغير مفهومة كذلك نستطيع من خلاله التنبؤ بالمخاطر البيئيه مثل الزلازل وتغيير المناخ الذي قد يؤثر على المواقع الأثرية
وفي نهاية محاضرته أكد على أهمية مواكبة تطور الرقمنة وضرورة استكمال قواعد البيانات لدينا ' وأكد علي أهمية الذكاء الاصطناعي كأداة هامة وخطيرة في المساعدة في البحث والتحليل وما يستجد من وظائف ستشهدها الفترات القادمة .